{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}{الذين هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} الخشوع حالة في القلب من الخوف والمراقبة والتذلل لعظمة المولى جل جلاله، ثم يظهر أثر ذلك على الجوارح بالسكون والإقبال على الصلاة وعدم الالتفات والبكاء والتضرع، وقد عدّ بعض الفقهاء الخشوع في فرائض الصلاة، لأنه جعله بمعنى حضور القلب فيها، وقد جاء في الحديث: لا يكتب للعبد في صلاته إلا ما عقل منها، والصواب أن الخشوع أمر زائد على حضور القلب، فقد يحضر القلب ولا يخشع.